تُشكّل رؤية المملكة 2030 خارطة طريق لتحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بجودة حياة المواطنين والمقيمين داخل الأراضي السعودية، وفي سبيل الوصول إلى هذا الهدف الطموح، في هذا الإطار، يلعب قطاع التطوير العقاري دورًا محوريًا في دعم هذه الرؤية، من خلال توفير مدن ذكية تُلبي احتياجات السكان وتُسهم في حماية البيئة.

إلا أن اعتماد التقنيات الجديدة في قطاع العقارات التجارية لا يعتمد فقط على ترقية الأنظمة أو اتباع الاتجاهات فحسب، بل يتطلب تحولًا أساسيًا في العقلية الإدارية وفي وعي صانعي الاستراتيجيات في شركات التطوير العقارية، فهذا المسار الشاق في بدايته لا تتمكن كل الشركات من خوضه؛ فهو يتطلب الانفتاح لإعادة التفكير في النماذج التقليدية والاستعداد لتبني التغيير، مما يجعله مثاليًا للقادة والشركات ذات التفكير المستقبلي الذين يتطلعون إلى تمييز أنفسهم حقًّا في سوق تنافسية، ولعل هذه السمة من أبرز ما يميز القادة في شركة رافع للتطوير العقاري.

وتُعدّ شركة “رافع” للتطوير العقاري من رواد هذا المجال في المملكة، حيث تُسخّر خبرتها وابتكاراتها لتصميم وتنفيذ مشاريع عقارية مُتكاملة تُحسّد مفهوم “المدينة الذكية”.

حيث تلتزم “رافع” بتطبيق معايير المدن الذكية المعتمدة عالميًا، بما يُسهم في خلق بيئةٍ حيويةٍ مُستدامةٍ توفر جودة حياةٍ عاليةٍ لسكانها، كما تُدرك أهمية تطبيق معايير المدن الذكية في جميع مراحل تصميم وتنفيذ مشاريعها، بدءًا من البنية التحتية الذكية وصولًا إلى التفاعل الاجتماعي والمجتمعي، ففي البنية التحتية الذكية تركز الشركة على توفير شبكات إنترنت عالية السرعة، وبنية تحتية للاتصالات تُتيح تقديم خدمات رقمية فعالة، وطاقة ذكية تُدار بكفاءةٍ عاليةٍ مع دمج مصادر الطاقة المتجددة، وإدارة ذكية للمياه تُحسّن

من استخدامها، وفي شبكة النقل والمواصلات الذكية، تتمتع مدن “رافع” بوسائل نقل عام فعالة ومتنوعة، ونظام ذكي لإدارة المرور يُقلّل من الازدحام، وبنية تحتية مُخصصة للمركبات الكهربائية. وتتوافر المباني الذكية في “رافع” على تقنيات بناء مُتقدمة تُراعي كفاءة استخدام الطاقة، وتُقلّل من الانبعاثات الكربونية، وأنظمة تحكم ذكية تُتيح التحكم الآلي في الإضاءة والتدفئة والتبريد والأمن، وتصميمات مُتعددة الاستخدامات تُلبي احتياجات السكان المختلفة.

وفي الاستدامة البيئية تسعى الشركة لخلق تكامل بين المساحات الخضراء في التصميمات العمرانية، وتصميم مُستدام بيئيًّا يُقلّل من الأثر البيئي، ويُشجّع على استخدام الطاقة المتجددة، متفاعلة بشكل حيوي مع مبادرات تخفيف آثار التغير المناخي.

في إطار التفاعل الاجتماعي والمجتمعي توفر أحياء “رافع” مساحات عامة تُشجّع على التفاعل الاجتماعي والأنشطة المجتمعية، وتطوير مراكز خدمات مجتمعية تُقدم الدعم للسكان، وتشرك السكان في عملية التخطيط والتنمية.

أما في مسألة الأمان والسلامة، فإن أنظمة الأمن الذكية والمتقدمة المتاحة في مشاريع “رافع” تعزّز حتما من الأمن والسلامة في المناطق السكنية عبر تقنيات أمن سيبراني مُتقدم لحماية بيانات المدينة الذكية وأنظمتها.

وفي البنية التحتية التعليمة الذكية وبرنامج الرعاية الصحية الذكية فيتم توظيف التقنيات الحديثة لتعزيز عملية التعلم، ومن أجل إتاحة خدمات صحية ذكية، تُتيح تقديم رعاية صحية عالية الجودة، عبر تقنيات الطب عن بعد، والملفات الصحية الإلكترونية.

تُعدّ “رافع” من الشركات الرائدة في مجال المدن الذكية في المملكة العربية السعودية، ولها إسهاماتٌ مُهمةٌ في دعم تحقيق رؤية المملكة 2030، وتتميز الشركة بالتزامها بتطبيق معايير المدن الذكية المعتمدة عالميًا، واستخدامها لأحدث التقنيات التكنولوجية في مشاريعها العقارية.

بالقدر الذي تتأكد فيه أهمية التكنولوجيا الحديثة في صناعة العقارات في عالم اليوم، يتأكد صدق الالتزام الراسخ لشركة “رافع للتطوير العقاري” بتبني واستخدام التقنيات الحديثة، في المشهد العقاري دائم التطور، حيث لم تعد التكنولوجيا الذكية مجرد أداة؛ وإنما حالة ثورية غيرت قواعد اللعبة، فالأمر يتعلق بتغيير جذري في كيفية حدوث المعاملات والتجارب العقارية، وليس فقط حول تبني التكنولوجيا أو البرامج الجديدة.

 

إن التزام” رافع” باستخدام التكنولوجيا الذكية لإعادة تعريف القطاع العقاري لا يتزعزع، لأنه يضع معايير جديدة ويوفر التميز أثناء عملية الاستثمار أو التملك العقاري، فالإبحار بنشاط نحو المستقبل بدلاً من الاعتماد على الإنجازات الماضية هو الطريق الذي تسلكه “رافع” ببصيرة ثاقبة لضمان تحقيق هدفها، المتمثل في أن تكون رائدة في مجال الابتكار وتقديم خدمة عقارية استثنائية في السوق السعودية.